كنت أتساءل ..
والأفكار من حولي تتساءل ..
هناك الكثير من المتناقضات تدور في رأسي ..
أنا أجزم أني جزء من قلبك ..
لكن يعتريني شك ووسواس أنك اقتطعي هذا الجزء من قلبك ..
قد تتساءلين : لما حبي جاء متأخرا ؟!
قد تتساءلين لماذا أغضب الآن لفراقك ..
قد تتساءلين لما لم اصطنع الأكاذيب .. وأهرب من حقيقة حبي لك ..
أنت دائما تهربين من الحقيقة ..
تحبين الكذب..
لا لأجل الكذب بل لأجلي ..
أنت تحبين قلبي ..
تحبين مشاعري ..
تحبين صدقي ..
لكن الكبرياء في داخلك أخذ دورا آخر من هذا الحب ..
آخذ دور السلطة ..
الآمر ..
والسيطرة ..
تكذبين ..
خشية أن الصدق ضعف ..
أن الصدق مهانة ..
هل تعتقدين أني لا أعرفك !!
لكن لدي دائما أمل ..
أن الحياة هي الأمل ..
ولا يأس مع الأمل ..
قد تتساءلين :
لما لم أبالي بك في البداية ؟!
لما لم أبالي بالقرب ؟؟
لما لم أشعر بحبك لي ؟؟
وها أنا أخبرك بحبي وتنهزمين !!
لعلي ذكرت الأسباب في عدم استقرار حبي لك في البداية ..
كنت أنت الضوء الخافت الذي أستنير به في انطواء ظلامي ..
اقتربت لضوءك ..
شعرت بالدفء ..
شعرت بالحنان ..
أخذت ابتسم بتردد ..
لم يكن لمخزون الأمل في قلبي طاقة ..
لكن لعل هذه الطاقة انبعثت من ضوءك ..
ومن إيماني بربي .. ومُصرف أمري ..
أدركت أنك مفتونة بي ..
وأني الشاغل لأفكارك ..
أخرجتني من عزلتي ..
وبدأت أستمد قوتي ..
أشرق النور في وجهي ..
وفرح كل من هو حولي ..
وكتبت أول خطاب ..
ونقشت فيه أشجان مشاعري ..
وراحة قربي لك ..
أدركت أنك أحببتني ..
وأن كل أمري يهمك ..
وأحسست أنك تدركين حالتي ..
وهذا ما جعلني معلق بك ..
فأنت من يعلم بسر أمري ..
وأنت من بلسم جُرحا في مدمعي ..
أصبحت أشتاق لك ..
وأحتاج لكل دقيقة من مسمعك لأحكي لك ..
أخرجت كل أشجاني ..
ولم يعد في خاطري سوى حبي لك ..
لم أبخل بعد ذلك ..
وأخبرتك بكل حبي ..
ورميت بجميع أوراقي فداكِ ..
لكن !!
للأسف احترقت هذه الأوراق من كبرياؤك ..
أحرقتني ..
وأحرقتِ قلبي ..
وإن كنت قد خرجت من جحيم الانطواء..
فأنا قد قيدت قلبي بجحيم الجفاء ..
العزة تأبى أن تقبل ..
والقلب لا يقبل أن ينسى ..
أصبحت كمن يسقط في هاوية ..
وفجاءة ..
أتشبث بأناملك على حافة الهاوية ..
أحسست بدفء يديك..
فتعلقت بكل قواي لأنجو ..
لكن تلاشى هذا الدفء ..
وأصبح الدفء بردا ..
فانزلقت يداي من يديكِ ..
فوقعت..
و لأسفي لم أقع في الهاوية ..
بل وقعت على صخرة معلقة ..
بقيت معلقا ..
و قلبي ما زال يكن بعض الأمل منك ..
حتى رأيتك تزلزلين هذه الصخرة ..
فلم أقبل سوى أن أرمي بنفسي ..
وأنجو بكرامتي ..
وببقايا حبي ..
.
.
فسأعيش صادقا ..
مادام الكذب هو جارحي ..
وإن مت ..
.
.
وداعا ..
والأفكار من حولي تتساءل ..
هناك الكثير من المتناقضات تدور في رأسي ..
أنا أجزم أني جزء من قلبك ..
لكن يعتريني شك ووسواس أنك اقتطعي هذا الجزء من قلبك ..
قد تتساءلين : لما حبي جاء متأخرا ؟!
قد تتساءلين لماذا أغضب الآن لفراقك ..
قد تتساءلين لما لم اصطنع الأكاذيب .. وأهرب من حقيقة حبي لك ..
أنت دائما تهربين من الحقيقة ..
تحبين الكذب..
لا لأجل الكذب بل لأجلي ..
أنت تحبين قلبي ..
تحبين مشاعري ..
تحبين صدقي ..
لكن الكبرياء في داخلك أخذ دورا آخر من هذا الحب ..
آخذ دور السلطة ..
الآمر ..
والسيطرة ..
تكذبين ..
خشية أن الصدق ضعف ..
أن الصدق مهانة ..
هل تعتقدين أني لا أعرفك !!
لكن لدي دائما أمل ..
أن الحياة هي الأمل ..
ولا يأس مع الأمل ..
قد تتساءلين :
لما لم أبالي بك في البداية ؟!
لما لم أبالي بالقرب ؟؟
لما لم أشعر بحبك لي ؟؟
وها أنا أخبرك بحبي وتنهزمين !!
لعلي ذكرت الأسباب في عدم استقرار حبي لك في البداية ..
كنت أنت الضوء الخافت الذي أستنير به في انطواء ظلامي ..
اقتربت لضوءك ..
شعرت بالدفء ..
شعرت بالحنان ..
أخذت ابتسم بتردد ..
لم يكن لمخزون الأمل في قلبي طاقة ..
لكن لعل هذه الطاقة انبعثت من ضوءك ..
ومن إيماني بربي .. ومُصرف أمري ..
أدركت أنك مفتونة بي ..
وأني الشاغل لأفكارك ..
أخرجتني من عزلتي ..
وبدأت أستمد قوتي ..
أشرق النور في وجهي ..
وفرح كل من هو حولي ..
وكتبت أول خطاب ..
ونقشت فيه أشجان مشاعري ..
وراحة قربي لك ..
أدركت أنك أحببتني ..
وأن كل أمري يهمك ..
وأحسست أنك تدركين حالتي ..
وهذا ما جعلني معلق بك ..
فأنت من يعلم بسر أمري ..
وأنت من بلسم جُرحا في مدمعي ..
أصبحت أشتاق لك ..
وأحتاج لكل دقيقة من مسمعك لأحكي لك ..
أخرجت كل أشجاني ..
ولم يعد في خاطري سوى حبي لك ..
لم أبخل بعد ذلك ..
وأخبرتك بكل حبي ..
ورميت بجميع أوراقي فداكِ ..
لكن !!
للأسف احترقت هذه الأوراق من كبرياؤك ..
أحرقتني ..
وأحرقتِ قلبي ..
وإن كنت قد خرجت من جحيم الانطواء..
فأنا قد قيدت قلبي بجحيم الجفاء ..
العزة تأبى أن تقبل ..
والقلب لا يقبل أن ينسى ..
أصبحت كمن يسقط في هاوية ..
وفجاءة ..
أتشبث بأناملك على حافة الهاوية ..
أحسست بدفء يديك..
فتعلقت بكل قواي لأنجو ..
لكن تلاشى هذا الدفء ..
وأصبح الدفء بردا ..
فانزلقت يداي من يديكِ ..
فوقعت..
و لأسفي لم أقع في الهاوية ..
بل وقعت على صخرة معلقة ..
بقيت معلقا ..
و قلبي ما زال يكن بعض الأمل منك ..
حتى رأيتك تزلزلين هذه الصخرة ..
فلم أقبل سوى أن أرمي بنفسي ..
وأنجو بكرامتي ..
وببقايا حبي ..
.
.
فسأعيش صادقا ..
مادام الكذب هو جارحي ..
وإن مت ..
.
.
وداعا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق