الاثنين، 18 يوليو 2011

أنت لغزي الذي أحب تكراره }~



.


مجددا : تثبت لي الأيام بأني أعرف كيف أصل , حتى وإن لم أقصد , حتى وإن لم أنوي ,
حتى وإن تقطعت بي السبل , سأصل ! ,
هكذا تخبرني أيامي , و أنا انثى تخاف من ليونة أيامها , من جمجمتها الهشة الصغيرة ,
كيف سأواجه نفسي ؟ ماذا سأقول لو كنت على خطأ ؟ كل تلك المدة ؟ ربما سينقلونني
لمصحة نفسية بقية عمري ,
وأصبح حكواتيه المصحة , ويجتمع حولي المجانين ,
وأسرد لهم قصصي وبطولاتي الزائفة ,
ساعدني يا رجل, أرجوك ساعدني ,
أصبحت أمرأه تخاف من نفسها أكثر من أي شيء في هذه الدنيا ..!!
عندما تسألني : هل تحبيني ؟!!!
صمت طويــــل .. تردد قاتل .. نبضات قلبي تتكلم , صوتي الغائر يخنق أنفاسي ,
عيناي تتسع , ثغري يكاد ينفتح ,
تتصلب شرايني , تتوقف الدورة الدموية قليلا لتشاهد هذا الحدث الهام ,
نشرات الأخبار في جسدي تبدأ بإذاعة الثورات , بطلب الدعاء والابتهالات ,
جيوشي تتأهب للاستعداد لأي طارئ , لأي توقف في النبض , لأي دمعة تسقط ,
لأي فلتة لسان , لأي زلة قدم ,
كل شيء محسوب كل شيء محسوب .. !!
وبعد هذا كله أنا لا أتكلم ولم أكن لأتكلم .. طالما لم أضمن , لم أحوز ,
حتى يقولوا لي مبروك الآن فقط الآن وجودك معه يجوز , وياله من فوز ,
صدقني سأتعبد الله بقربي منك ,
سأكون صالحه بحبي لك , سأتجنب الكثير من المعاصي بجانبك , سأعتدل ,
سأستقيم , سأهدي من بعدي إلى الطريق القويم ,
وقبل هذا كله سأكون بركانا خامدا , زلزالا يحطم نفسه بنفسه ,
أنا أخاف على نفسي من نفسي بقربك يا سيدي , لهذا أحسب الساعات ,
لهذا أقنن الابتسامات , لهذا تكثر فيني الصراعات , لهذا أتجنب نار قربك ,
إلى جمر الانتظار , لعل الله يسخر لي نارك ويجعلها بردا و سلاما علي ,
عندها سأعيش الحرية , سننجب الذرية , سأعاتبك لأراضيك ,
سأغضبك لكي أرى لوحة العبوس في وجهك ,
ثم أحضنك لكي تحس بالأمان , وسأتركك حائر ليلة أو ليلتين ,
لكي أعود إليك بأقوى شعور , هذا هو الحب !
نعم صدقني هذا حب الروايات والأفلام , هو ذلك العذاب , هو ذلك الشتات ,
هي تلك الحيرة , هي تلك المزاجية التي تغتالنا في غمرة أفراحنا ,
أليس هذا ماتريده منذ نعومة أظفارك , أن تحبك امرأه بجنون ,
أليس هذا حلم كل رجل , فتاة الأحلام ؟؟! سأخبرك سرا ,
من قام " بمونتاج " تلك الأفلام إنسان حقير , يحشر لنا سويعات فرح ,
ويحذف الكثير والكثير
من لحظات الحيرة , الضياع , الألم , الصبر , الانتظار ,
الاحتضار , كلهم ماديون يا سيدي لا تصدقهم ..!
,
,
فقط أنا صدقني , صدقني لأني أعرفك , أحفظك , جربت من أطيافك الكثير حتى تسربلت
كل أجناسك في , أتصدق بخالقك ؟! , أنا لا أستغرب ولن أستغرب أي ردة فعل منك ,
لأني معك فقط أتجنب التوقعات أريدك كامل ,
بالجملة , بسعر السوق , بجميع عيوبك , بنسخك التقليدية كلها , ولن أتوقع الكثير منك ,
ليس لأني أشك أنك ستعطيني الكثير - فقد وهبتني أجمل الأشياء وانتهى الجدال -
إنما لدي ثقة ربما تتغلف بالغرور حولك ,
أنت لغزي الذي أحب تكراره , أنت الأحجية التي لطالما أعدتها كثيرا ,
أنت إدمان الكلمات المتقاطعة بالنسبة لي , أنت شغف القراءة بنظري ,
أنت نبرة النشوة التي ترتسم على من حقق أحلامه ..
سيدي : لامرأة تتمنى أن تحضنك وتقبلك وتغرزالسكين في قلبها و قلبك
لتقتلك وتقتل الشيطان بداخلها سواي،،
لامرأة ركلت عقلها وأحبتك بـ لغة النار والمجانين وخارج حدود
عادات القبيلة والقانون غيري أنا،،
لامرأة تفتش عنك في صفحة الوفيات كل صباح لترقص لموتك إلأ "حوراء"
,
,
وأعتذر لك يا حبيبي لو طال صمتي وعجزت عن إجابة سؤالك البسيط , السخيف ,
السطحي جدا بالنسبة لك , وعن مدى حبي لك , إنما تلك الحقيقة أنا أمرأه معقده
قد تنتهي به الحياة فوق النجوم فوق السحاب ,
ولربما أشاطر المجانين مصحتهم .. إن عشت لتلك اللحظة ,
حاول أن تنتقي لي مصحة أنيقة فيها مجانين ظرفاء , أحسن علي ولو مرة ,
وإن لم أكن بعقلي ..!
ولا تفكر في غيري مطلقا , أحذرك من هذا , إما أنا أو أنا , لا و لا ثالث لنا !
فأنت تأكيد هزيمتي عند كل لقاء لا يجيء !
.

هناك تعليق واحد:

  1. L
    يرمز الحرف الأول من أسمك الى أنك رومانسي الطبع، تنجذب الى فتنة الحب وسحره، شريك حياتك هو ذو أهمية عظيمة عندك.. لديك قاموس الحب الخاص بك، وتقبل بالمغامرات الجديدة والمجازفة.. تحب في شريك حياتك أن يتمتع بقدر كبير من الذكاء العقلي، وإلا ستجد أنه من الصعب عليك إستمرار العلاقة.. تحتاج الى الحب وتموت شوقا لمعرفة هل حبك مقدر من الطرف الثاني أم لا..!!

    ردحذف

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الارشيف

اخبار الانترنت

مقالات

مواضيع الاسبوع

الموضة

مترجم الموقع

البرمجة

مواضيع الشهر

Find Us On Facebook

اخر المعلقين

أوقات العمل

المشاركات الشائعة